أعلنت السفارة السورية في الأردن استمرار عملها كالمعتاد وتقديم خدماتها لجميع أبناء الجالية السورية، بعد سقوط النظام السوري.
وتوجهت السفارة في منشور على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إلى المواطنين السوريين بالقول: "السادة أبناء الجالية السورية المقيمين في المملكة الأردنية الهاشمية، في ضوء التطورات الأخيرة التي يشهدها وطننا الحبيب سوريا. ومع بزوغ فجر جديد، تُكتب معه صفحة جديدة في تاريخ سوريا، نعلن استمرار أعمالنا في تقديم الخدمات للمواطنين السوريين.
وقالت السفارة إن "ما حدث في سوريا يدشن عهداً وميثاقاً وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بالحقوق والواجبات كافة، بعيداً عن الرأي الواحد. وتكون المواطنة هي الأساس".
وأوضحت أن "وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج ستبقى على عهدها بخدمة الأخوة المواطنين كافة، وتسيير أمورهم، انطلاقا من الأمانة التي تحملها في تمثيل الشعب السوري، وبأن الوطن يبقى هو الأسمى".
يشار إلى أن السفارة السورية في الأردن التزمت الصمت خلال الأيام السابقة التي شهدت بدء فصائل المعارضة هجومها في معركة "ردع العدوان"، وأسفرت عن إسقاط النظام.
ورغم المحاولات المتكررة للحصول على تعليق من السفير السوري في الأردن على الأحداث التي شهدتها سوريا، فإنه كان يرفض التعليق.
