تزايدت الدعوات في إسرائيل لضم الضفة الغربية، بعدما دعا وزراء الليكود ورئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى "بسط السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بنهاية الدورة الصيفية للكنيست"، قبل زيارته المرتقبة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وجاء في رسالة من كبار مسؤولي الليكود أنه "بعد الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة إسرائيل بقيادتكم في مواجهة محور الشر المتمثل بإيران وحلفائها، يجب إكمال المهمة وإزالة التهديد الوجودي من الداخل، ومنع وقوع مجزرة أخرى في قلب البلاد".
وأضاف هؤلاء أن "الشراكة الاستراتيجية ودعم الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب يُهيئان لحظة استعداد لقيادة هذه الخطوة الآن وضمان أمن إسرائيل لأجيال قادمة".
وصاغ مجلس يشع الاستيطاني هذه المبادرة، بينما قال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، اليوم، إن الوقت قد حان لضم الضفة الغربية، خلال اجتماع مع زعيم المستوطنين يوسي داجان.
وأضاف الوزير: "أعتقد أن هذه الفترة، بعيدًا عن القضايا الحالية، هي وقت الفرصة التاريخية، التي يجب ألا نضيعها"، في إشارة إلى ضم الأراضي المتنازع عليها، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".