أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "أفرادا مسلحين" نهبوا اليوم الجمعة "كميات كبيرة" من المعدات الطبية والمواد الغذائية وصلت لتوها إلى مستشفى ميداني في وسط قطاع غزة، حيث يستمر الوضع الإنساني الكارثي، وفق وكالة "فرانس برس".
وقال ستيفان دوجاريك،"اليوم، هاجمت مجموعة من الأفراد المسلحين مستودعات تابعة لمستشفى ميداني في دير البلح، ونهبت كميات كبيرة من المعدات الطبية والأدوية والمكملات الغذائية المخصصة لأطفال يعانون سوء التغذية".
وأوضح أن هذه المساعدات وصلت أمس الخميس على متن شاحنات عبر معبر كرم أبو سالم.
وقبل يومين برأ الجيش الإسرائيلي عناصر حركة حماس من حالات النهب التي وقعت في غزة، خلال توزيع المساعدات.
وأفاد الجيش بأن هناك جهات أخرى متورطة في نهب المساعدات غير مرتبطة بالحركة، وأن المساعدات الأخيرة لم تصل أي منها إلى حركة حماس.
وعقدت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية اجتماعات طارئة مساء الاثنين حول الوضع الإنساني في غزة، بعد حالة الفوضى التي عمت مواقع توزيع المساعدات، وسلطت وسائل الإعلام الدولية الأنظار عليها، وفق القناة 12 العبرية.
وذكر مسؤولون أمنيون خلال الاجتماع أن عدد حوادث النهب في قطاع غزة التي حددها الجيش منذ بدء توزيع المساعدات الإنسانية قبل نحو أسبوع، وصلت إلى 110 حوادث نهب.
ووفقاً للجيش الإسرائيلي، لم يتم تنفيذ أي من عمليات النهب هذه على يد عناصر من حركة حماس، بل كانت على يد 3 مجموعات مختلفة، منها مدنيون من غزة، وعصابات مسلحة، وعشائر منظمة.