الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس، في خطاب ألقاه مساء اليوم، أمام البرلمان، في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، إلى تسريع وتيرة النهوض بالتعليم والصحة.
وترأس محمد السادس جلسة البرلمان، برفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد.
وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية (MAP)، شدد الملك محمد السادس على ضرورة "تسريع الإصلاحات الرامية إلى توفير فرص عمل للشباب وتحسين الخدمات العامة وإيلاء اهتمام أكبر للمناطق الريفية".
وأكد أهمية "إعطاء عناية خاصة للمناطق الأكثر هشاشة، بما يراعي خصوصياتها وطبيعة حاجياتها، وخاصة مناطق الجبال والواحات"، معتبرا أنه "لا يمكن تحقيق تنمية ترابية منسجمة بدون تكامل وتضامن فعلي بين المناطق والجهات".
وأشار العاهل المغربي، إلى "ضرورة إعادة النظر في تنمية المناطق الجبلية، التي تغطي 30 في المئة من التراب الوطني، وتمكينها من سياسة عمومية مندمجة تراعي خصوصياتها ومؤهلاتها الكثيرة".
ولفت إلى ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية، قائلا: "العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفوارق المجالية، ليست مجرد شعار فارغ، أو أولوية مرحلية، قد تتراجع أهميتها حسب الظروف، وإنما نعتبرها توجها استراتيجيا، يجب على جميع الفاعلين الالتزام به، ورهانا مصيريا، ينبغي أن يحكم مختلف السياسات التنموية".
ودعا العاهل المغربي في خطابه، نواب البرلمان إلى "العمل بروح الجدية والدفاع عن قضايا المواطنين"، مشددا على أنه "لا ينبغي أن يكون هناك تنافس بين المشاريع الكبرى ما دام الهدف هو تنمية البلاد وتحسين معيشة المواطنين".
وتابع الملك محمد السادس، قائلا: "السنة التي نحن مقبلون عليها حافلة بالمشاريع والتحديات، وإننا ننتظر منكم جميعًا، حكومة وبرلمانًا، أغلبية ومعارضة، تعبئة كل الطاقات والإمكانات، وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين".