الجيش الإسرائيلي: غارة على منصة صاروخية لحزب الله في منطقة الجبين جنوبي لبنان
هنأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مكتب رئاسة المجلس الأعلى للدولة المنتخب خلال جلسة عُقدت الأحد بمشاركة 95 عضواً، وذلك بعد أزمة استمرت لأشهر بين محمد تكالة وخالد المشري.
وقالت البعثة الأممية في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنها تتطلع إلى "انخراط بناء من جميع أعضاء المجلس لكسر الجمود السياسي، والدفع قُدماً بالعملية السياسية، وإنهاء المراحل الانتقالية التي طال أمدها".
وبينت البعثة أنها "تابعت البث المباشر لجلسة المجلس الأعلى للدولة، ولاحظت أن التصويت لاختيار مكتب رئاسة المجلس جرى في ظروف طبيعية وشفافة" موضحة أن "حضور ثلثي أعضاء المجلس جلسة الأحد، يعكس توافقاً واسعاً بين الأعضاء على تجاوز الانقسام الذي أعاق قدرة المجلس على الاضطلاع بمسؤولياته خلال العام الماضي".
وجرت الانتخابات الأحد الماضي، داخل المجلس الأعلى للدولة انتهت بفوز تكالة بغالبية الأصوات في خطوة رفضها المشري وذلك بعد أن حصل منافسه تكالة على 59 صوتاً من أصوات الأعضاء الحاضرين.
وقال المشري، إن الجلسة التي عقدت الأحد، تشكل "انتخابات غير شرعية لرئاسة المجلس الأعلى للدولة" وفق منشور عبر صفحته بموقع "فيسبوك".
ويتنازع المشري وتكالة منذ آب/ أغسطس من العام 2024 على رئاسة المجلس الأعلى للدولة عقب جلسة انتخابات مثيرة للجدل.