الكرملين: بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه للجيش الروسي
نُفّذ الإثنين حكم بالإعدام صادر بحقّ جنديين صوماليين دينا بالتآمر مع حركة الشباب في اغتيال قائد كتيبة، وفق ما أعلنت محكمة عسكرية.
وتشهد البلاد الفقيرة والواقعة في منطقة القرن الأفريقي هجمات متزايدة لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، ما يزيد المخاوف من تمرّد واسع النطاق.
وسيطرت الحركة على عشرات المدن والقرى في هجوم تشنّه منذ مطلع العام، ما أدّى إلى خسارة الحكومة للجزء الأكبر من المكاسب التي حققتها خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023.
وقضت محكمة عسكرية في العاصمة مقديشو بإعدام الجنديين في آب/أغسطس بعدما دينا بقتل قائد كتيبتهما في تمّوز/يوليو، وفقا لوكالة فرانس برس.
وخلصت المحكمة إلى أنّ أحد الجنديين تلقّى الشحنة الناسفة فيما زرعها الثاني في سرير قائد الكتيبة، قبل تفجيرها عن بُعد.
وقالت النيابة العامة الصومالية إن الجنديين "أعدما اليوم لضلوعهما في اغتيال قائد الكتيبة المقدّم عيديد محمد علي".
وقالت المحكمة إن المدانين عملا لصالح "الخوارج" وقاما بزرع لغم في سرير قائد الكتيبة، مستخدمة التسمية الرسمية المعتمدة للإشارة إلى عناصر حركة الشباب، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الصومالية.
وفي الأسبوع الماضي أُعدم رميا بالرصاص ثلاثة من عناصر حركة الشباب بعد إدانتهم بجرائم قتل في مقديشو.