أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات مدنية على أقارب منفِّذَي عملية القدس وقراهم.
وأضاف كاتس بحسب إعلام عبري: "سندمر كل مبنى غير قانوني في قرى منفذي عملية القدس وإلغاء 750 رخصة عمل وتصريح دخول".
وكان قد قال كاتس، في تصريحات سابقة بعد عملية القدس إن الهجوم الذي نفذه مسلحان فلسطينيا، سيكون له تداعيات خطيرة.
وأضاف: "سيكون لهذا الاعتداء البشع تداعيات خطيرة وبعيدة المدى".
وتابع: "كما حسمنا الإرهاب الفلسطيني في شمال الضفة الغربية – سنفعل ذلك قريبا أيضا في مخيمات إرهاب أخرى"، وفق تعبيره.
وقتل 6 إسرائيليين وأصيب 15 آخرون أمس الاثنين، بعدما فتح مسلحان فلسطينيان النار على حافلة ركاب في القدس، قبل أن تقوم الشرطة بقتلهما.
وبعد الهجوم بوقت قصير، وصل وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كلٌّ على حدة، إلى موقع الحادث.
وفي حديثه للصحفيين، قال نتنياهو إن إسرائيل "تخوض حربًا شرسة على جبهات متعددة ضد الإرهاب"، وفق تعبيره.
وتنامت مؤشرات القلق في إسرائيل من امتداد ألسنة العمليات المسلحة إلى العمق الإسرائيلي خلال احتفالات الأعياد اليهودية، وذلك بعد حادث إطلاق نار على الحافلة في القدس.
وربما تعززت المخاوف الإسرائيلية بعد تسريب معلومات حول استعداد قيادة منطقة وسط إسرائيل بالفعل لهذه الفترة المتوترة.