حذرت طهران، مساء الخميس، من تحركات الفصائل المسلحة في سوريا، وسط أنباء متداولة عن أسر عميد في قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة حلب.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن هذه التحركات التي وقعت خلال اليومين الأخيرين جزء مما وصفه بـ"الخطة الشريرة" لإسرائيل والولايات المتحدة، بهدف "زعزعة استقرار سوريا ومنطقة غرب آسيا".
وشدد بقائي في بيان صحفي على ضرورة اليقظة والتنسيق بين دول المنطقة، ولاسيما جيران سوريا لتحييد هذه "المؤامرة الخطيرة" وفق تعبيره.
وأشار إلى أن حلب وإدلب وريفيهما جزء من مناطق خفض التصعيد بموجب اتفاقية أستانا، معتبرا أن تحركات هذه الفصائل تعد خرقا للاتفاق.
ودعا المسؤول بالخارجية الإيرانية إلى "إجراء حاسم ومنسق لمنع انتشار ظاهرة الإرهاب في المنطقة".
وفي سياق متصل، نشرت منصات إيرانية نقلاً عن فصائل مسلحة في سوريا معلومات عن أسر عميد في قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة حلب.
ويأتي ذلك بعدما أكد الحرس الثوري مقتل عميد يدعى كيومرث بورهاشمي، ويلقب بـ "الحاج هاشم" خلال هجمات على أطراف مدينة حلب، فيما أكدت وسائل إعلام مقتل 3 من مستشاري الحرس الثوري في أطراف مدينة حلب.
وذكرت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري، أن المسلحين السوريين استهدفوا منطقتي "نبل" و"الزهراء" شمال حلب، بقذائف الهاون والصواريخ.