صرح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإسقاط النظام الحاكم في طهران، الذي وصفه بأنه "نظام الإرهاب".
وقال كوهين: "إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن".
جاءت هذه التصريحات في أعقاب الغارات التي شنتها إسرائيل على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش استهدف "أهدافًا إستراتيجية" للحوثيين، محذّرًا من أن "الذراع الطويلة لإسرائيل ستصل إليهم".
وأكد أن إسرائيل لن تقبل الهجمات الصاروخية على أراضيها أو التهديدات التي تستهدف ممرات الشحن في البحر الأحمر.
في المقابل، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي".
واعتبرت إيران أن الولايات المتحدة شريكة في "جرائم العصابة الحاكمة في تل أبيب"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال البحري دانييل هاغاري، إلى أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية دقيقة، بما في ذلك موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء، تُستخدم لدعم العمليات العسكرية الحوثية وتهريب الأسلحة الإيرانية.
هذه الهجمات، الثالثة من نوعها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حيث سقطت شظايا صاروخ اعتراضي على مدرسة وبضع سيارات في وسط إسرائيل، بعد محاولة اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، ما أدى إلى أضرار مادية دون إصابات بشرية.