تضاربت الأنباء، اليوم السبت، بشأن انتماء المواطن اللبناني الذي اختطفته قوة "كوماندوز" إسرائيلية في البترون أقصى شمال البلاد، لميليشيا "حزب الله".
ورغم تأكيد الإعلام العبري نقلاً عن الجيش الإسرائيلي بأن المختطف عماد أمهز قيادي في القوة البحرية التابعة لميليشيا حزب الله، إلا أن السلطات نفت ذلك.
وأفادت مصادر لقناة "الحدث"، بأن المستهدف بالإنزال الإسرائيلي في البترون، الذي أسفر عن اختطاف القبطان البحري عماد أمهز، ليس مسؤولًا في ميليشيا "حزب الله"، بل له علاقة به.
وأكدت تلك المصادر أن علاقته بالحزب تتعلق بنقل الأسلحة بحرًا من سوريا إلى لبنان.
فيما نقلت قناة "الشرق للأخبار "عن مصادر أمنية قولها إن القبطان أمهز "لا تربطه أي علاقة بأي جهاز أمني رسمي في لبنان".
وذكرت مصادر أمنية أخرى أنه يعمل قبطانًا لسفينة مدنية.
وبدوه، قال وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حمية، إن "أمهز" الشخص المختطف في البترون؛ قبطان بحري يتابع دراسته في معهد العلوم البحرية التابع للوزارة.
وأضاف حمية أن "ما ورد في الفيديو المتداول صحيح، كما أن الأجهزة الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة".
ونفذت قوة "كوماندوز" إسرائيلية فجر الجمعة، إنزالًا على شاطئ البترون شمال لبنان، واختطفت شخصًا كان داخل أحد الشاليهات الخاصة يدعى عماد أمهز.
وكانت مصادر مطلعة قالت لـ"إرم نيوز"، إن العملية أسفرت عن اختطاف القبطان البحري عماد أمهز، مشيرةً إلى صلات وثيقة تربطه بحزب الله.
