أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن السلطات السورية الجديدة تلتزم بتنفيذ تعهداتها في مجال مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، إلى جانب العمل على تدمير ما تبقى من الأسلحة الكيميائية داخل البلاد.
وقالت الخارجية في بيان، إن "الحكومة السورية الجديدة، برئاسة الرئيس أحمد الشرع، تبذل جهودا مكثفة لتحديد أماكن الأمريكيين المفقودين وإنقاذهم، إلى جانب التزامها بمكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وتدمير ما تبقى من الأسلحة الكيميائية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأوضحت وزارة الخارجية أن قرار رفع العقوبات جاء "اعترافا بالتقدم الذي أحرزته القيادة السورية خلال الفترة الأخيرة".
وأضاف البيان: "اليوم السبت، شطب وزير الخارجية اسم الرئيس السوري الشرع المُدرج سابقاً تحت اسم محمد الجولاني من قائمة الإرهابيين العالميين المصنّفين بشكل خاص"SDGT" وفقاً للأمر التنفيذي 13224. بالإضافة إلى ذلك، شطب اسم أنس حسن خطاب من القائمة نفسها وفقاً للأمر التنفيذي ذاته بصيغته المعدلة".
من جانبه، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق على زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن، قائلاً: "سوف نلتقي، وأعتقد أنه يقوم بعمل جيد للغاية. إنها منطقة معقدة وصعبة، لكنه رجل قوي، وقد انسجمت معه بشكل جيد جدا، وشهدنا تقدما كبيرا في الملف السوري".
ورفعت الولايات المتحدة رسميا، أمس الجمعة، العقوبات المفروضة على الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك قبيل زيارته المرتقبة إلى واشنطن لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي.
وصوّت مجلس الأمن الدولي ، يوم الخميس، على رفع العقوبات.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول عام 2024، دخلت المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، وأعلن عناصرها سيطرتهم على الحكم في البلاد، ورحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وفي 29 يناير/ كانون الثاني، أُعلن رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، رئيسا لسوريا.