قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إنه "لا ينبغي لأحد أن يعتقد أن مسار "المقاومة" سيتوقف عندما تخرج سوريا من المحور".
ولفت إلى أن "حكومة الأسد لم تملك سوى القليل من المرونة والسرعة باتجاه إقامة حوار سياسي مع المعارضة".
واعتبر أن عجز الجيش السوري عن التصدي لهجوم الفصائل المسلحة كان "مفاجئاً"، مضيفاً أن "الأسد اشتكى من سلوك جيشه عندما التقى به".
وأمس الأحد، حمّل عراقجي، بشار الأسد، مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، مؤكداً أن ما حصل" كان مخططاً له من الخارج".
وأضاف في حينها، أن بلاده علمت بالتحركات الميدانية والعسكرية لفصائل المعارضة السورية، مشيراً إلى أن "هذه المعلومات نقلناها إلى الحكومة والجيش السوري".
وذكر عراقجي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أنه "بالنسبة إلى سوريا، كل شيء كان واضحاً والتحليلات أظهرت ذلك بالفعل، لقد كان هناك مخطط من وراء الكواليس من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني"، وفق تعبيره، مشيراً إلى أن "عجز الجيش السوري وسرعة التطورات لم تكن متوقعة".