خلص تقييم أمني إسرائيلي، إلى أن التوصل لاتفاق في غزة، جاء في وقت "لم تهزم فيه حماس كليا، لكنها أضعفت بما يكفي"، وبما يتماشى مع الشروط التي حددتها الحكومة.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية، عن مصدر أمني رفيع المستوى، قوله إن الأجهزة "ستبقى يقظة" لضمان ألا تُشكل حماس تهديدًا لإسرائيل، مشيرا إلى أن المؤسسة الدفاعية تعتبر أن الاتفاق يسمح بإعادة الرهائن أحياءً وأمواتًا، وهو أحد الأهداف الرئيسة للحرب، وفق تعبيره.
وبحسب التقرير يأمل القادة العسكريون، أن يسهم الاتفاق الحالي، الذي ستشرف عليه الولايات المتحدة، والوسطاء مصر وقطر وتركيا، لعدة سنوات، في تفكيك حكم حماس، وأن يُفضي التدخل الدولي في غزة إلى نزع سلاح الحركة مستقبلًا.
وبالنسبة للأسرى الفلسطينيين الذين يتوقع أن تفرج عنهم إسرائيل، فقد وضع الجيش الإسرائيلي خططا لإحباط وتفريق مسيرات الفرحة في القرى الفلسطينية بالضفة الغربية.
وتشير قناة "كان"، إلى أن الأجهزة الأمنية، وتحديدا الجيش وجهاز الشاباك، ستقوم بمراقبة أنشطة الأسرى المفرج عنهم في الضفة، بحيث يمكنهم إعادة اعتقالهم في أية فرصة.