اتهم تحقيق نشرته صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية حزب القائمة العربية الموحدة "الإخوان المسلمون" الممثل بالكنيست الإسرائيلي بأنه تجمعه علاقات بجمعيات ومؤسسات على علاقة بحركة حماس.
وطالبت الصحيفة بالتحقيق مع رئيس الحزب منصور عباس نائب الكنيست وقياداته، متهمة إياهم بتلقي تحويلات مالية من عدة جمعيات لها علاقة بحركة حماس.
ويستند تحقيق الصحيفة العبرية إلى مواد من قسم الأبحاث في منتدى "اختر الحياة" الإسرائيلي لعائلات ضحايا العنف، ومن مواقع وحسابات الجمعيات المذكورة.
زعم التحقيق أن جمعية الأقصى تعاقدت مع منظماتٍ داعمةٍ لحماس في القدس.
وأشار إلى أن هذه الجمعية استغلت مكانتها الإسرائيلية وسهلت الإجراءات لمنظماتٍ داعمةٍ لحماس حول العالم للوصول إلى المسجد الأقصى، على حد تعبير التحقيق.
كما قال التحقيق إن تلك "تُساعد حماس على استقطاب المؤيدين والمتبرعين، ونشر الفكر للمنظمة وجماعة الإخوان المسلمين".
ووفق التحقيق الإسرائيلي، تأسست جمعية الأقصى عام 1991، حين كان الجناحان الجنوبي والشمالي للحركة الإسلامية لا يزالان كيانًا واحدًا: "الحركة الإسلامية في فلسطين 1948".
ونشرت الصحيفة قائمة قالت إنها للمؤسسات الصديقة لحماس، "الأقصى" و"إغاثة 48" و"العمل الإنساني".
وحددت وزارة الدفاع الإسرائيلية، العلاقة بين جمعية الأقصى والمنظمات العنيفة منذ عام 2015، عندما صادرت أموالًا من حساب الجمعية في بنك لئومي الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة لإدراج منظمة CBSP الفرنسية كمنظمة إرهابية في إسرائيل أواخر التسعينيات.
وهناك جمعية أخرى، هي منظمة "ABSPP" في إيطاليا، وقد أُعلنت "منظمة إرهابية" في إسرائيل منذ عام 2006، وهي جزء من ائتلاف حماس الخيري، بحسب تحقيق الصحيفة.
وردت جمعية الأقصى على التحقيق الإسرائيلي، مشيرة إلى أنه "كذب محض"، وفق "يسرائيل هايوم".