مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
شهدت سوريا، أمس السبت، مظاهرة غاضبة احتجاجًا على عودة فادي صقر أحد أبرز قادة ميليشيات الدفاع الوطني في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى حي التضامن في دمشق، دون محاسبة.
وهتف المتظاهرون في حي التضامن: "بدنا نحكي على المكشوف.. شبّيحة ما بدنا نشوف".
ووفق نشطاء سوريين، فإن صقر متهم بـ"جرائم ضد السوريين"، وبكونه أحد مدبري "مجزرة التضامن" الشهيرة التي نفذها الضابط السوري أمجد يوسف.
وقال ناشطون إن صقر عاد إلى حي التضامن، حيث كان يمارس انتهاكاته بحق السوريين، برفقة عناصر من الأمن السوري في الإدارة الجديدة.
ولم تعلق الحكومة السورية المؤقتة على أنباء تسوية وضع صقر دون محاسبة، والذي كان يلقبه النظام السوري المخلوع بـ"صقر الدفاع الوطني".
وقال الناشط السوري هادي العبد الله، في منشور عبر "إكس"، إن الغضب الشعبي لسكان حي التضامن "محق"، وطالب بمحاسبة "المجرم صقر".
وتوقع أن يكون وجود صقر مع الأمن العام بمثابة إجراء لكشف المزيد من المتورطين في جرائم ضد السوريين.
من جانبه، قال الصحفي السوري قتيبة ياسين: "لا تستفزوا مشاعر الناس من أجل شخص مجرم.. يتصاعد الغضب الشعبي في حي التضامن بعد رؤيتهم المدعو فادي صقر أحد قادة النظام المخلوع في الحي برفقة عناصر من الميليشيا التي كان يتزعمها، هؤلاء لا يجب إعادة تدويرهم بل محاكمتهم".
وعقب المظاهرة، تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء بالقبض على صقر، وإحالة من منحه بطاقة التسوية إلى التحقيق، الأمر الذي لم تعلنه السلطات بشكل رسمي.