ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
خرج أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الخميس في مسيرة بوسط العاصمة تونس، عبّروا خلالها عن دعمهم له ورفضهم لما سموه "التدخل الأجنبي" في الشأن الداخلي التونسي.
ورفع المتظاهرون لافتات وصورا للرئيس التونسي ورددوا شعارات مؤيدة له، ودعوا البرلمان إلى "الوقوف إلى جانب الشعب والرئيس في محاربة الفساد" وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وبالتوازي مع ذلك تظاهر مئات التونسيين، في العاصمة تونس بمناسبة عيد العمال؛ احتجاجًا على سياسات الرئيس قيس سعيد، مطالبين بالإفراج عن سياسيين معتقلين.
وشارك في الاحتجاج متظاهرون من مختلف الأطياف السياسية، بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل ومن أهالي معارضين معتقلين.
وفي شارع الحبيب بورقيبة، الشريان الرئيس لوسط العاصمة ونقطة انطلاق الاحتجاج، حمَل متظاهرون لافتة كُتب عليها "الظلم بداية النهاية"، وهتف محتجّون "الثورة قادمة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وتأتي هذه المظاهرة بعد أيام من اعتقال المحامي أحمد صواب، القاضي السابق الذي أصبح محاميا بارزا، بتهمة "تكوين وفاق إرهابي"، على خلفية تصريحات انتقد فيها الضغوط على القضاة خلال محاكمة نحو 40 شخصية بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، التي صدرت فيها أحكام ابتدائية.
ووصلت الأحكام المشددة بالسجن في القضية إلى 66 عاما بحق شخصيات من المعارضة ومحامين ورجال أعمال.
وقال منجي صواب، شقيق أحمد صواب، لوكالة فرانس برس: "نحن كعائلة نعتقد أنّ اعتقاله له دوافع سياسية".
وأثارت المحاكمة بحق شخصيات معارضة انتقادات دولية، رفضها سعيد خلال هذا الأسبوع، وقال إنها "تدخل سافر في الشأن الداخلي" التونسي.