كشفت القناة الـ13 العبرية عن "صدام" وخلافات كبيرة بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية خلال مناقشات ساخنة في مجلس الوزراء حول طريقة التعامل مع حماس بعد قرارها تعليق صفقة التبادل.
وذكرت القناة أنه في ضوء تهديد حماس بوقف إطلاق سراح الرهائن، اندلعت خلافات بين وزراء الحكومة الإسرائيلية حول كيفية التصرف.
وحذَّر مسؤول أمني إسرائيلي كبير من إلغاء الاتفاق قائلًا: ليس هناك حاجة لـ"تفجيرات". وإذا تحركنا الآن (باستئناف الحرب) فإن ذلك من شأنه أن يعرّض عودة المختطفين الثلاثة يوم السبت للخطر.
من جهته طالب الوزير بتسلئيل سموتريتش بعودة السيطرة على رفح فورًا، فيما رفض الوزير اريه درعي كلام سموتريتش، الذي يختلف معه أساسًا على خلفية موقفهما من قانون تجنيد الحريديم، بقوله "يجب أن ننتظر حتى السبت".
وأفاد التقرير العبري بأن جلسة الحكومة المتوترة على خلفية إعلان حماس عن وقف إطلاق سراح الرهائن، شهدت صدامًا "تم التعتيم عليه" بين الوزراء، مباشرة بعد أن عرض مسؤول أمني كبير موقفه بشأن استمرار الصفقة.
وبعد عرض موقف القيادة الأمنية، اندلع صراع بين الوزراء. وأكد سموتريتش ووزيرة الاستيطان أوريت شتروك مجددًا المطالب التي طرحاها بشأن استمرار القتال.
وقال سموتريتش "يجب وقف المساعدات الإنسانية"، بينما رفض وزراء موقفه وطالبوا بعدم انتهاك الصفقة، وقالوا "يتوجب عليك الانتظار لاستقبال الرهائن والبت في كيفية المضي قدمًا"، بحسب القناة الإسرائيلية.