كشفت صحيفة "معاريف" أن قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل اللواء رافي ميلو، زار نهاية الأسبوع الماضي منطقة حدود الجولان، حيث أجرى تقييمًا للوضع في مع القادة الميدانيين.
وتأتي الزيارة بعد أن شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية، في منطقة بيت جن ريف دمشق جنوب سوريا قُتل خلالها 13 سوريًا وأصيب 24 آخرون.
وقال ميلو إن "نشاط اللواء 55 في منطقة بيت جن يؤكد أهمية النشاط الاستباقي لإحباط الإرهاب في المنطقة الأمنية، وقيمة الدفاع المتقدم" وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "القوات في حالة تأهب قصوى، في حالة دفاع، وجاهزة للتطور في الساحتين السورية واللبنانية".
وأضاف: "يجب ألا ننتظر، بل نبادر فقط، ولن نسمح للإرهاب بالتجذر على حدودنا - سنواصل العمل بعزم ومبادرة لإحباط التهديدات ومحاولات المساس بمواطني دولة إسرائيل قبل أن تتطور" بحسب قوله.
ووفق ميلو، فإن "الجيش الإسرائيلي سيبقى بمنزلة حاجز بين السكان والعدو، وسيكون أول من يحدد ويستجيب ويحمي"، مشيدًا بقوات الجيش هناك.
وقال مخاطبا الجنود: "أنجزتم المهمة بنجاح، وألقيتم القبض على المشتبه بهم، وبحثتم عن منفذي الهجوم تحت النيران".