قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، الاثنين، إن روسيا وإيران متواطئتان في ما سماها الجرائم التي ارتكبت خلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وسقوطه يظهر أنهما "شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما" وفق تعبيره.
وأوضح روته، بحسب ما نقلت عنه "رويترز": "كانت روسيا وإيران الداعمين الرئيسيين لنظام الأسد، وهما تتشاركان المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب السوري".
وأضاف: "كذلك، أثبتتا أنهما شريكان لا يمكن الاعتماد عليهما؛ إذ تخلّتا عن الأسد عندما لم يعد مفيدا لهما".
وفي وقت سابق أكد الكرملين أن مستقبل القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس سيكون محل نقاش مع القيادة المقبلة في سوريا.
وأشار إلى أن من السابق لأوانه تحديد مصيرهما أو اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحفاظ على الوجود العسكري الروسي في البلاد.
وشدد الكرملين على التزامه باتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لتأمين القواعد الروسية في سوريا وحمايتها، مؤكداً أهمية استمرار الحوار مع القوى الإقليمية لمعالجة التحديات الراهنة.