الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم الخميس، في محطته الأخيرة ضمن جولته الخليجية.
وكان الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة مستقبلي ترامب.
كما كان في الاستقبال، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة والدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الإستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ويوسف العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة وعدد من كبار المسؤولين.
ورافق الطائرة التي تقل الرئيس الأمريكي لدى دخولها أجواء دولة الإمارات سرب من الطائرات العسكرية احتفاء بزيارته حيث استأذن قائد السرب الرئيس الأمريكي بمرافقته إلى مطار الرئاسة مرحباً به في دولة الإمارات.
وتمثل زيارة ترامب إلى دولة الإمارات، محطة بارزة في مسار العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، والعمل على تعزيزها في المجالات المختلفة، بما يحقق مصالحهما المشتركة في التنمية والازدهار، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتجسد الزيارة عمق العلاقات بين البلدين، والتي حافظت على متانتها وتطورها المستمر، إذ تعد الإمارات أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقاً لوزارة الاقتصاد.
ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الزيارة بأنها "عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط"، فيما يرى مراقبون أن اختيار ترامب الخليج مرة أخرى كأول محطة له يأتي تأكيداً على أهمية دور المنطقة في المجالات المختلفة.
وتأسست العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين البلدين، بعد فترة وجيزة من قيام اتحاد دولة الإمارات في عام 1971، وتم تدشين سفارة الإمارات في واشنطن عام 1974، كما تم افتتاح سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي خلال العام نفسه.
وتشمل أوجه التنسيق الإماراتي الأمريكي جوانب عدة أبرزها التنموية، والسياسية، والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والعسكرية، والشراكات المرتبطة بإعلان الاتفاقية الإبراهيمية للسلام.
ونجح البلدان في وضع أسس متينة لتعاون طويل الأمد في المجال الاقتصادي، وإقامة شراكات مبتكرة في مجالات جديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والأمن الغذائي، والطاقة النظيفة، واستكشاف الفضاء، وغيرها من المجالات ذات الأولوية في العلوم والتعليم والثقافة.
