قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
شارك كل من المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، في اجتماع ترأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، لمناقشة حرب غزة، حسبما أفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض أن الاجتماع بحث جميع جوانب ملف غزة، بما في ذلك زيادة تسليم المساعدات الغذائية وأزمة الرهائن وخطط ما بعد الحرب. ووصف المسؤول الجلسة بأنها "مجرد اجتماع سياسي"، من النوع الذي يعقده ترامب وفريقه بشكل متكرر.
وعلى الرغم من أنه لم يعد جزءا من الفريق الرئاسي، شارك جاريد كوشنر في الاجتماع بصفته زوج إيفانكا ابنة ترامب. وكان كوشنر مستشارا رئيسا للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
ويبدو أن حضور كوشنر الاجتماع كان سببه تطابق رؤيته مع أفكار ترامب بخصوص قطاع غزة، وتحديداً خطته لتحويل القطاع إلى منتجع سياحي بعد تهجير سكانه، وهي الفكرة التي أعلن عنها ترامب أكثر من مرة.
وظهرت فكرة إعادة "تطوير غزة" بشكل جذري بعد وقت قصير من بدء إسرائيل حربها على القطاع الساحلي الضيق، في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لا سيما من جانب كوشنر.
وسبق أن وصف كوشنر الصراع العربي الإسرائيلي بأكمله بأنه "ليس أكثر من نزاع عقاري بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وقال في فعالية في هارفارد في فبراير/ شباط 2024: "العقارات على الواجهة البحرية لغزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ما ركز الناس على توفير سبل العيش".
وتابع: "إنه وضع مؤسف بعض الشيء هناك، لكنني أعتقد من وجهة نظر إسرائيل أنني سأبذل قصارى جهدي لإجلاء الناس ثم تنظيف المكان".
وكان كوشنر نفسه، مثل ترامب، مطورا عقاريا في نيويورك قبل ولاية الرئيس الأولى.