مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا
دانت السعودية الأربعاء، بـ"أشد العبارات"، مواصلة الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى، بعد اقتحام مسؤولين ومستوطنين باحات المسجد بحماية من القوات الإسرائيلية.
وفي بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أكدت "المملكة رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاكاتها الخطيرة والمستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الأبرياء في دولة فلسطين".
وجاء البيان السعودي بعد أن اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أحد أبرز رموز اليمين المتطرف، مجددًا باحة المسجد الأقصى الأربعاء.
وسبق لبن غفير أن دخل عشر مرّات أخرى في الماضي، أحيانًا برفقة مستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى.
وتقابل زياراته بمواقف منددة من الفلسطينيين ودول عربية، خصوصًا وأن الوزير المعروف بمواقفه المتطرفة وخطواته الاستفزازية، وينتهك بأدائه الصلاة في باحة المسجد الأقصى، الوضع القائم في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على الشبكات الاجتماعية بن غفير وهو يسير في الباحة مصحوبًا بمجموعة من اليهود المتديّنين.
وأشار في تسجيل مصوّر من باحة المسجد إلى الذكرى السنوية الثانية لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والذي أشعل حرب غزة.
وقال بن غفير "مر عامان على المجزرة المروعة. هنا في جيل الهيكل هناك نصر".
