اقتحم الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، بلدة بروقين غربي سلفيت في الضفة الغربية، بعد ساعات من الانسحاب منها عقب عملية لمطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، قال خلالها إنه يطارد منفذ عملية إطلاق نار تسببت بقتل إسرائيلية.
تزامن ذلك مع مهاجمة عشرات المستوطنين للبلدة وإحراق منازل ومركبات الفلسطينيين هناك وسط اعتداءات واسعة على سكان البلدة.
وقالت مصادر فلسطينية إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة بروقين بعدد من الآليات العسكرية وأغلق عددًا من الشوارع داخل البلدة، وباشر بعمليات تفتيش شملت عددًا من المنازل.
وأشارت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي أخذت قياسات بيت الأسير ماهر سمارة، بعد يوم من أخذ قياسات بيت ابن عمه نائل سمارة الذي قتله الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، في بلدة بروقين غربي سلفيت، قبل أن ينسحب منها.
وانسحب الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من مساء الخميس، من بروقين غربي سلفيت بعد اقتحامها منذ نحو 9 أيام، قتلت خلالها شابًا بدعوى أنه المسؤول عن تنفيذ عملية إطلاق نار وقعت قرب سلفيت، وأدت لقتل مستوطنة.
وتعرضت المستوطنة تسيلا جيز لإطلاق النار يوم الأربعاء قبل الماضي، قرب مستوطنة بروقين، وأُعلنت وفاتها في المستشفى، حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية.
وفجّرت عملية بروقين، التي نفذها مسلح فلسطيني قرب سلفيت بالضفة الغربية، ليل الأربعاء، غضب الأوساط اليمينية الإسرائيلية، وسط دعوات لإجراءات عقابية شديدة وواسعة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.