جُرح شخصان مسيحيان خلال اعتداء نفذه شخص سوري، اتهم بالانتماء لتنظيم داعش، بواسطة فأس، على تجمع احتفالي في دهوك بإقليم كردستان العراق، الثلاثاء.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية، أكد مجلس إقليم كردستان العراق، أن مهاجم احتفالية "عيد أكيتو" سوري الجنسية وينتمي لجماعات إرهابية متبنية لفكر داعش وتم اعتقاله فورًا.
وذكر المجلس، في بيان، أنه "اثناء احتفالات أهالي دهوك بعيد الفطر المبارك وعيد الأكيتو، قام شخص يحمل أفكار داعش الإرهابي بالهجوم على المواطنين بآلة حادة، ما أدى إلى جرح شخصين".
وبين أنه "تم إلقاء القبض على صاحب الهجوم من قبل القوات الأمنية في دهوك وهو مواطن سوري، ويتم التحقيق بالحادث".
وأورد موقع "كوردستان 24" تفاصيل للحادث مشيرًا إلى أنه وقع في مدينة دهوك، خلال احتفالات عيد أكيتو، رأس السنة السومرية والبابلية والأكادية والآشورية، حيث هاجم شخص المحتفلين بفأس؛ ما أسفر عن إصابة مواطنَين مسيحيين قبل أن تلقي القوات الأمنية القبض عليه.
وأوضح أنه خلال الحفل، هاجم شخص يحمل فأسًا امرأة وابنها، ما أسفر عن إصابتهما بجروح.
وفي تعليق على الحادثة، أكد محافظ دهوك، الدكتور علي تتر، خلال مؤتمر صحفي، أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المهاجم فور اعتدائه على المحتفلين بعيد أكيتو.
وأكد المحافظ إدانته الشديدة لهذه الهجمات اللاإنسانية، مشددًا على أنها لن تؤثر في التعايش السلمي في كوردستان.
وأضاف: "نؤكد أننا سنحمي إخواننا وأخواتنا من المسيحيين والإيزيديين والسريان والكلدان والآشوريين وكافة المكونات الأخرى التي تعيش في كردستان".