قتلت قوة أمنية، تابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، الخميس، زعيم ميليشيا محلية متهمًا بـ"التشبيح" وعمليات اختطاف وابتزاز للمواطنين، خلال حكم النظام السوري السابق.
وكانت مصادر "إرم نيوز"، قالت إن "القوة الأمنية قضت على شجاع العلي في منطقة بلقسة، غربي حمص، وهو زعيم عصابة كانت تمارس أعمال الخطف خاصة للنساء خلال حكم بشار الأسد".
و"التشبيح" مصطلح سوري يُستخدم للإشارة إلى الأشخاص أو الجماعات الذين يمارسون العنف والترهيب لتحقيق مصالح شخصية أو لتعزيز سلطتهم.
وتشمل هذه التصرفات الابتزاز، والخطف، والتهديد، والقتل، وغالباً ما كانت مرتبطة بالنظام أو الميليشيات الموالية له.
وأوضحت المصادر أن "العلي مقرب من الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق، ومقرب أيضاً من حزب الله اللبناني".
وظهر العلي في فيديو نشره ناشطون الأربعاء وهو يدعو إلى إحراق مساجد في سوريا رداً على حرق مقام ديني للطائفة العلوية في حلب.
ويُتهم العلي بالمسؤولية عن مقتل العديد من الناشطين السوريين والمواطنين خلال الأزمة التي عاشتها البلاد بعد عام 2011.
وشنت الإدارة العسكرية في سوريا عمليات لملاحقة "فلول النظام السابق" بعد إطلاق نار على عناصرها في طرطوس وحمص، الأربعاء.
على منصة "إكس"، أعاد ناشطون سوريون تداول أخبار ومنشورات لجرائم خطف وابتزاز نُسبت إلى شجاع العلي في السنوات السابقة.
وتظهر في أحد المنشورات مناشدة أطلقها مواطنون لتحرير سيدة وأطفالها قيل إنها تعرضت للخطف أمام المارة في محافظة حمص من قبل ميليشيا يتزعمها العلي .
وفي منشور آخر، يظهر العلي وهو يحمل رؤوساً مقطوعة وينكل بجثث قال ناشطون إنها لمواطنين ومعارضين لحكم الأسد خلال السنوات الماضية.
وذكر ناشطون أن شجاع العلي خطف سيدة مع أطفالها وقتلها، بعد أن قتل جميع أفراد عائلتها في "مجزرة الحولة" عام 2012.