إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة
دعا وزير التعاون الإسرائيلي دافيد أمسالم، الأحد، للتوصل إلى "صفقة شاملة" لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تحاول إسرائيل الدفع نحو صفقة "إنسانية" فقط تعيد بموجبها أسراها في غزة كمرحلة أولى.
وقال الوزير الليكودي لهيئة البث الرسمية: "نحن في موقف كان ينبغي علينا أن نتوصل فيه إلى صفقة شاملة واحدة منذ البداية".
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية، أنه "إذا حدث ذلك، فمن الممكن أن تنهي إسرائيل أيضا الحرب الواسعة النطاق كما هي اليوم، ومواصلة التعامل مع غزة كما نتعامل مع الضفة الغربية".
ووفق تصريحات مصادر إسرائيلية مطلعة لوسائل إعلام عبرية، تسعى تل أبيب إلى صفقة من قسمين؛ صفقة "إنسانية" (تشمل النساء والجرحى وكبار السن)، تعقبها صفقة أخرى تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأضاف "أمسالم": "بالطبع محور فيلادلفيا، في رأيي، هو الشيء الوحيد الذي يجب أن نصر عليه حاليا، وكل شيء آخر مفتوح للتفاوض، وسنواصل القتال في غزة لسنوات عديدة قادمة".
وأشار إلى أنه "ليس لدى إسرائيل ما تصر عليه فيما يتعلق بمسألة إنهاء الحرب؛ لأنه لا يوجد شيء اسمه إنهاء الحرب من الناحية العملية"، مضيفا: "يمكننا في الواقع أن نوافق على مغادرة الجيش الإسرائيلي الآن قطاع غزة، إذا عاد جميع المختطفين".
وقال إنه "في هذه الحالة يمكن للجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليات من خارج السياج الحدودي، ويمكنه الدخول والخروج من قطاع غزة كلما اقتضت الحاجة، شرط أن يظل محور فيلادلفيا في أيدينا".
وأشار الوزير أمسالم إلى محاولة أعضاء في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، إحياء فكرة الاستيطان في قطاع غزة.
وقال أمسالم إن "الجيش الإسرائيلي لم يفكر قط في البقاء في غزة لأجيال، والحديث عن الاستيطان في غزة مجرد مزحة، ومن المؤسف أن نضيع الوقت في هذا الأمر على الإطلاق" وفق تعبيره.
ولم يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفا صريحا مؤيدا أو رافضا لإعادة الاستيطان في غزة، لكن حكومته تعج بالوزراء المتطرفين الذين يطالبون بتهجير الفلسطينيين والاستيطان في أراضيهم.