مفوض الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة في غاية السوء
أكد العميد المتقاعد في الجيش السوري، علي مقصود، مشاركة الاستخبارات الأوكرانية في الهجوم والعمليات التي شنتها الفصائل المسلحة على مواقع الجيش السوري في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي.
وأشار مقصود "وفقًا لمعطيات"، إلى أن الجولاني أعلن عن أسر 7 مراقبين روس، ما يدلل على أن العملية تهدف أيضًا للضغط على روسيا، وفقًا للخبير.
ونفى مقصود في حديث لـ "إرم نيوز"، الأنباء عن سقوط الكثير من الجبهات للجيش السوري أمام الفصائل المسلحة، عادًّا هذه الأحاديث بأنها "غير دقيقة، وتحمل الكثير من التهويل"، حسب وصفه.
وقال إن الجيش السوري بدأ عملية التحضير لهجوم معاكس على الفصائل المسلحة، لطردها من المواقع التي وصلت إليها أمس الأربعاء واليوم الخميس، متوقعًا ألا يطول أمد العمليات أكثر من أيام محدودة.
وأوضح مقصود أن هجوم أمس، وانضمام ما يسمى "الجيش الوطني" المدعوم تركيًّا، وبدء ما يسمى عملية "ردع العدوان" جاء بعد أن عززت الفصائل المسلحة محاورها براجمات صواريخ وهاون، مع تمهيد ناري للتقدم عبر عدة محاور في مختلف جبهات غرب حلب.
وأكد الخبير العسكري السوري أن الجيش السوري وبمساعدة القوات الروسية بدأ بتنفيذ عملية هجوم معاكس في محيط محاور الهجوم، ووصلوا إلى خطوط تقدم "هيئة تحرير الشام"، وهو ما حال دون وصول تعزيزات إضافية لتلك الفصائل.
ولفت مقصود إلى أن الفصائل المسلحة لم تسيطر حتى الآن على أي بلدة مما ذكرتها في بياناتها، وإنما هناك اشتباكات مستمرة في محيط تلك المناطق ولا تزال المعارك قائمة.
ولفت إلى أن الجيش السوري كبد تلك الفصائل خسائر كبيرة ووصلت أرقام قتلاها حتى الآن إلى أكثر من 150 قتيل من المسلحين الذين يحملون الجنسية السورية، إضافة إلى عشرات آخرين يحملون جنسيات عربية وأجنبية.
وكشف الخبير العسكري أن "هيئة تحرير الشام" أفرغت المستشفيات لتعالج مصابينها بعد محاولتها الأخيرة بفتح محور جديد من خلال الهجوم عبر مدينة سراقب، ولا تزال المعارك تدور هناك.
وبحسب المعلومات فقد تم قتل عبد الكريم قاسم متزعم "صقور الشام"، وحسن قرنقل وعبدو صلاح الدين وهم قادة في الفصائل المشاركة بالهجوم.
وقال العميد المتقاعد إن الجيش السوري، أرسل الفرقة 25 والفرقة 30 وقوات من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، لإيقاف الهجوم وإطلاق مرحلة الهجوم المعاكس.
وأشار إلى أن الجيش نفذ ضربات نوعية على الأرض وضربات جوية مشتركة مع سلاح الجو الروسي خلال الساعات الماضية، استهدف جزء منها أنفاق ومعاقل تلك الفصائل شمال شرق اللاذقية وغرب إدلب.
وأكد الخبير العسكري وصول تعزيزات للجيش السوري من المنطقة الشرقية، إذ تخوض الفرق الموجودة اشتباكات تمهيدًا للهجوم المعاكس بما يطلق عملية استئصال تلك الفصائل، وصد الهجمات عن كل نقطة، وصولًا إلى دارة عزة مع الحدود التركية، متوقعًا ألا يطول أمد العمليات العسكرية.