الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن بلاده تتطلع إلى علاقات مع سوريا "على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين".
وأضاف: "علينا أن نحترم إرادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير".
جاء ذلك خلال لقائه عدداً من السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، بدعوة من سفيرة لبنان في روما.
وذكرت صفحة "رئاسة الحكومة اللبنانية" عبر "فيسبوك" أن ميقاتي شرح الظروف التي يعيشها لبنان والجهود التي أدت إلى حصول توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقال إن حكومته لا ترى التزاماً إسرائيليا بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بضمانة أمريكية- فرنسية.
ونقلت عن ميقاتي أن "التحدي الأساس يتمثل في إلزام اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية".
وأضاف أن الجيش اللبناني "بدأ توسيع انتشاره في الجنوب ومعنوياته عالية جدا، وهو يعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية، ولكي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي".
وعن ملف رئاسة الجمهورية، قال: "صحيح أن حكومتنا تقوم بأقصى ما يمكن القيام به لإدارة شؤون الدولة، وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب أن يُنتخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية"
وأضاف أن "الأنظار متجهة إلى جلسة التاسع من كانون الثاني، على أمل أن تفضي إلى انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة تقوم بالإصلاحات المطلوبة".