أنذر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، سكان ثلاث بنايات سكنية وسط مدينة غزة بالإخلاء تمهيدًا لقصفها، مع بدء توسيع العمليات العسكرية في المدينة التي تطوقها القوات الإسرائيلية من ثلاث جهات.
وأكد غزيون يسكنون ثلاث بنايات سكنية بمنطقة الشارع الجديد الواصل بين حي النفق وحي الدرج وسط مدينة غزة، تلقيهم أوامر بإخلاء المباني قبل قصفها.
وتتكون البنايات الثلاث التي شملتها إنذارات القصف من أكثر من ستة طوابق، وتضم عشرات الشقق السكنية.
وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع العمليات العسكرية في مدينة غزة عبر استهداف البنايات السكنية متعددة الطوابق، والتي بدأها بقصف برج مشتهى غرب المدينة وتدميره بالكامل.
واتهم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي حماس باستخدام هذه المباني لزراعة كاميرات، وإنشاء غرف مراقبة، واتخاذها مواقع للقنص وإطلاق صواريخ مضادة للدروع، واستخدامها مراكز قيادة وسيطرة.
ونفت حركة حماس هذه الاتهامات، معتبرة توسيع العمليات العسكرية في مدينة غزة "تحديًا غيرَ مسبوقٍ للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية"، بحسب ما جاء في بيان لها.
وقالت الحركة إن استهداف الجيش الإسرائيلي للأبراج السكنية المكتظة بالسكان والنازحين "يأتي في سياق محاولاته الإجرامية لدفع أهالي المدينة إلى الهجرة قسرًا، وهو ما يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية".