أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأحد، التعبئة العامة، وأكدت أن "هجوم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على الأراضي السورية يمثل استكمالاً للمخطط الذي فشلت أنقرة في تحقيقه من خلال داعش".
وأكدت "هذا العدوان يستهدف احتلال وتقسيم سوريا، وتحويلها إلى بؤرة للإرهاب الدولي، الهجوم الذي بدأ في حلب وحماة لا يقتصر على منطقة معينة فحسب، بل يهدد كل سوريا".
وأضافت "قسد" في بيان لها "هدف تركيا احتلال سوريا وتقسيم أراضيها، والقضاء على آمال السوريين".
ويأتي البيان وسط معارك عنيفة دارت بين "قسد" وفصائل موالية لتركيا في تل رفعت بريف حلب.
وتعليقاً على ما تشهده سوريا من هجمات وبالتحديد في مقاطعة عفرين والشهباء، وحلب، أدانت قوات سوريا الديمقراطية "الهجوم الذي تشنه الدولة التركية ومرتزقتها على الأراضي السورية"، مضيفة "نحيي المقاومة التاريخية التي يبديها شعبنا في حلب وشهباء".
وناشدت "قسد" في بيانها جميع مكونات الشعب في إقليم شمال وشرق سوريا إلى إدراك أن أحد أهداف هذا "العدوان" هو القضاء على آمال السوريين في العيش بحرية وكرامة، واستهداف مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، ومحاولة ضم أراضٍ جديدة لتركيا، وفق قولها.
وأعلنت "قسد" عن مرحلة التعبئة العامة، قائلة "ندعو شعبنا إلى أن يكون في حالة تأهب دائم".
وأردفت: "كما يتوجب على جميع مؤسساتنا أن تكون على رأس عملها، في حالة استنفار كامل، وأن تعمل كل مؤسسة كخلية أزمة لمواجهة التحديات المترتبة على هذا العدوان".