مقتل 8 أشخاص بغارات أمريكية على 3 مراكب في شرق المحيط الهادئ
وصفت حكومة طالبان الهجوم الذي اتُّهم بتنفيذه رجل أفغاني الأسبوع الماضي، واستهدف عنصرين في الحرس الوطني الأمريكي في العاصمة واشنطن، بأنه "حادث لا يعني الحكومة أو الشعب الأفغاني"، وفق تصريحات رسمية اليوم الأربعاء.
وقال وزير الخارجية أمير خان متقي في مقطع فيديو نشره مكتبه، في أول رد فعل رسمي من طالبان على الهجوم "هذه حادثة نفذها فرد. الشخص الذي ارتكب هذا العمل دُرب على يد الأميركيين أنفسهم.. وبالتالي، فإن هذا الحادث لا يعني الحكومة أو الشعب الأفغاني"، بحسب "فرانس برس".
ودفع المتهم بتنفيذ العملية ببراءته خلال مثوله أمام المحكمة بواسطة دائرة الفيديو من فراشه بالمستشفى، بحسب "أسوشيتد برس".
ويواجه الرجل الأفغاني تهماً بالقتل من الدرجة الأولى؛ بسبب الهجوم الذي دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إعلان تجميد الهجرة من "دول العالم الثالث" إلى الولايات المتحدة.
وقالت جينين بيرو المدعية العامة في واشنطن إن المتهم يواجه اتهامات أخرى أيضاً.
ووصف ترامب إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي"، خلال مكالمة للاحتفال بعيد الشكر مع أفراد الخدمة العسكرية الأمريكية، وقال مسؤولون إنهم يجرون تحقيقاً يتعلق بالإرهاب في إطلاق النار.
وقالت بيرو لبرنامج (فوكس آند فريندز) على شبكة (فوكس نيوز): "ما حدث في تلك الجريمة لا لبس فيه. إنها جريمة قتل مع سبق الإصرار".
وأضافت: "نرفع مستوى الاتهامات الأولية بالاعتداء إلى القتل العمد من الدرجة الأولى".
وشدد ترامب لهجته حول الهجرة على منصة (تروث سوشيال) المملوكة له، في وقت متأخر أمس. ومنذ تولي ترامب الرئاسة هذا العام، كثّف من عمليات اعتقال المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وشن حملة على المعابر الحدودية غير القانونية، وسحب الوضع القانوني من مئات الآلاف من الأشخاص.
وبعد تولي بايدن الرئاسة في 2021، ألغى كثيراً من سياسات ترامب التقييدية للهجرة خلال ولايته الأولى، قائلاً إنها منعت الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الإنسانية، وإنها تمييزية على نحو غير عادل.
ولم يذكر ترامب أي دول. ورداً على سؤال حول دول "العالم الثالث"، أشارت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، اليوم، إلى 19 دولة مدرجة في حظر السفر الذي صدر في يونيو.