"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن الخطة الأمريكية الجديدة بشأن السيطرة على قطاع غزة بحجة إعادة تطويره، "مجنونة لا تعكس حنكة سياسية، ولا تراعي أي قيمة للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان".
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، ردود فعل غاضبة على الصعيدين العربي والغربي، التي أجمعت على أن المنطقة ستكون على موعد مع موجة جديدة من الصراع خلال المرحلة القادمة.
وقالت المصادر الدبلوماسية لـ"إرم نيوز"، طالبة عدم الكشف عن هويتها، إن "الخطة الأمريكية التي تضمنتها تصريحات ترامب للتعامل مع قضايا المنطقة العربية خارجة عن كل الأعراف الدبلوماسية ومخالفة للقوانين الدولية، وتشكل تهديدًا صريحًا للسلم العالمي وليس فقط لمنطقة الشرق الأوسط".
وأكدت المصادر أن القرار التنفيذي الذي وقّعه ترامب، وقضى بانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كان مقصودًا قبل الإعلان عن خطته الخاصة بالسيطرة على قطاع غزة والقضايا الأخرى التي تشكل بؤر صراع في العالم.
وخلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة الذي مزقته الحرب وتُطوره اقتصاديًّا بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
وحث ترامب الأردن ومصر والدول العربية الأخرى على استقبال سكان غزة، قائلًا إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى التخلي عن القطاع الساحلي الذي يجب إعادة بنائه بعد الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس التي استمرت ما يقرب من 16 شهرًا.
