مثلت عملية الدهس التي نفذت اليوم الأحد بالقرب من قاعدة غاليلوت التي تضم مقرًّا لـ "الموساد" واحدة من سلسلة عمليات شهدتها مناطق متفرقة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ مطلع العام.
وخلفت العملية قتلى وعشرات الجرحى، وهي واحدة من أكبر العمليات من حيث حصيلة الضحايا، حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في أول تعليق عليها إن إسرائيل تدفع "أثمانًا مؤلمة".
وقبل هذه العملية قُتل جندي إسرائيلي في عملية دهس قرب رام الله، إذ انطلق سائق شاحنة غاز نحو محطة للحافلات وصدم عدة أشخاص كانوا واقفين هناك، وجرت العملية في 11 سبتمبر الماضي.
وفي يوليو الماضي جرى هجوم مزدوج، دهس وإطلاق نار، قرب مدينة الرملة، وأدى إلى إصابة 4 أشخاص بينهم إصابة حرجة.
وفي أبريل الماضي أصيب 4 ضباط شرطة بجروح في عملية دهس قرب كوخاف يائير وسط إسرائيل، ووفق بيان الشرطة فقد قُضِي على منفذ العملية، وهو سائق شاحنة حاول بعد عملية الدهس النزول من شاحنته وطعن عناصر من قوات الأمن.
وفي يناير الماضي أصيب جندي في عملية دهس بالقرب من إحدى القواعد العسكرية في حيفا.