دعا الاتحاد الأوروبي، السبت، إلى تحقيق "سريع ومستقل" في تحطم الطائرة الأذربيجانية، بعدما اعتبرت الولايات المتحدة أن الحادث قد يكون ناجما عن صاروخ روسي مضاد للطائرات.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس عبر منصة إكس: "أدعو إلى تحقيق دولي سريع ومستقل"، معتبرة أن المعلومات التي ترجح إصابة الطائرة بنيران روسية هي "تذكير عنيف" بما حصل للطائرة الماليزية (الرحلة ام اتش17) التي أسقطها صاروخ أطلقه متمردون موالون لموسكو فوق أوكرانيا في 2014، وفق "فرانس برس".
وأعربت كالاس عن تضامنها مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وتحطمت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية من طراز "إمبراير 190"، التي كانت تقوم برحلة بين باكو وغروزنيفي، في غرب كازاخستان الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 38 شخصا من أصل 67 كانوا على متنها.
أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، السبت، أن الدفاع الجوي الروسي كان نشطا عندما حاولت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية الهبوط في غروزني قبل أن تتحطم، بحسب الكرملين.
وقال الكرملين إن بوتين أبلغ علييف في مكالمة هاتفية أنه "خلال ذلك الوقت، تعرضت غروزني و(بلدة) موزدوك وفلاديكافكاز لهجمات من طائرات مسيّرة قتالية أوكرانية، وأن الدفاع الجوي الروسي كان يصد هذه الهجمات"، لكن بوتين لم يوضح ما إذا كان الدفاع الجوي الروسي قد أصاب الطائرة بشكل مباشر.
وإن لم يقر بوتين بمسؤولية بلاده، السبت، إلا أنه قدم اعتذاره لنظيره علييف.
وفي وقت سابق، رفض الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على تصريحات للبيت الأبيض أشار فيها إلى أن الحادثة ناجمة عن إطلاق صاروخ روسي مضاد للطائرات.
