قال أربعة مسؤولين أمريكيين إن واشنطن اعترضت محادثات خاصة بين مسؤولين إيرانيين ناقشوا فيها الأضرار الناجمة عن الضربات الأمريكية.
وأشارت المعلومات الاستخباراتية التي خرجت من هذه المحادثات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن الضربات كانت "أقل تدميرًا مما كان متوقعًا".
وأضافت بأن اعتراض هذه المحادثة أتى مع انتهاء حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، وشن الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية.
وقال المسؤولون الإيرانيون في تلك المحادثات: "لم تكن الضربات التي وافق عليها ترامب مدمرة وواسعة النطاق كما توقعنا".
إلى ذلك، علق البيت الأبيض على تقرير الصحيفة الأمريكية، مؤكدًا أن "واشنطن بوست أخرجت تسريبات عن سياقها بشأن النووي الإيراني".