قال وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، إن بلاده منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في قاعدتي طرطوس وحميميم، "طالما أن ذلك يخدم المصالح السورية".
وأشار أبو قصرة، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن دمشق تدرس مطالب روسيا بشأن قواعدها العسكرية.
وقال أبو قصرة إن العلاقة مع موسكو تحسنت بشكل ملحوظ منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 من ديسمبر الماضي.
وأضاف أن مسألة محاسبة الأسد أثيرت خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لدمشق.
وحول الوجودين العسكريين الأمريكي والتركي في بلاده، قال أبو قصرة إن هناك مفاوضات تجري بشأن ذلك.
وأضاف أن حل ملف "قوات سوريا الديمقراطية" سيكون سلميًا، وأن حكومة دمشق "لا تميل إلى الحل العسكري" لأنه سوف يتسبب في إراقة الدماء على الجانبين.