أفادت هيئة البث العبرية، اليوم الأربعاء، بأن الحكومة الجديدة في سوريا نقلت رسائل طمأنة لإسرائيل بشأن أمن الحدود.
ونقلت الهيئة عمّا اسمته مصدراً سورياً سمع كلاماً من مسؤول سوري التقى الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس أحمد الشرع، أن "الحكومة الجديدة ستتعامل بحزم وجدية مع أي جماعة متطرفة توجد على الحدود مع إسرائيل، سواء في منطقة القنيطرة أو في منطقة درعا".
وأضاف المصدر: "تسعى الحكومة السورية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار قرب الحدود مع إسرائيل".
ووفق الهيئة، فإنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الشرع ورجاله إيصال رسائل طمأنة إلى إسرائيل خلف الكواليس وفي العلن.
وأضافت: "لكن يبدو أن إسرائيل غير مقتنعة في هذه المرحلة، وتشعر بالقلق من التمركز التركي في الأراضي السورية، وحرية العمل الممنوحة للمنظمات الفلسطينية التي يمكن أن تهدد إسرائيل".
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، لم تتوقف إسرائيل عن مهاجمة أهداف داخل سوريا، والتوغل داخل أراضيها بذريعة الخشية من الإدارة الجديدة التي تحكم البلاد والتي تصفها بـ"المتطرفة".