الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، تصفية "مخربين" قتلوا إسرائيليين بعمليات متفرقة في الضفة الغربية، وذلك من خلال عملية خاصة نفذتها بوساطة طائرة حربية وقوات راجلة ومدفعية في قرية مركة جنوب جنين.
وفي السياق، أعلنت سرايا القدس/ كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية تحاصر منزلا في قرية مركة جنوب جنين.
إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن القوات الإسرائيلية بدأت في حصار منطقة جبلية تقع بين قرية مركة وبلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكانت مصادر أفادت في وقت سابق، بأن القوات الإسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مركة جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية وسط إطلاق نار كثيف، وذلك قبل أن يعزز الجيش الإسرائيلي العملية بطائرة حربية وتنفيذ عملية إنزال لفرق خاصة.
وأطلقت القوات الإسرائيلية قذائف أنيرجا ورصاصا كثيفا تجاه المنزل المحاصر، حيث دوت انفجارات عنيفة في محيط المنطقة.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسرية ضخمة إلى جنوب مدينة جنين حيث العملية الخاصة، دون أن ترد تفاصيل أكثير حول طبيعة العملية وهدفها.
ومن جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ القوات الإسرائيليّة اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، نحو (50) مواطنا على الأقل من الضّفة بما فيها القدس.
وأفاد نادي الأسير، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي قلقيلية، وأريحا، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، بيت لحم، نابلس، ورام الله، إلى جانب ذلك يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات تحقيق ميداني في بلدة بيت أمر في محافظة الخليل بشكلٍ يوميّ.
ولفت إلى أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني يرافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين كرهائن، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشار نادي الأسير، إلى أنّ إسرائيل ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، حيث بلغت عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد حرب الإبادة نحو (20500) حالة اعتقال.
