انطلقت اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني، بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
ويُنظم المؤتمر بالتعاون بين الإمارات، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وإثيوبيا، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في السودان، الذي يعاني من تداعيات الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان 2023.
ويُعقد المؤتمر على هامش القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي، ويسعى إلى جذب الدعم والتمويل اللازمين للجهود الإنسانية في السودان.
وفي هذا السياق، أعلن مسؤول إماراتي لوكالة رويترز أن دولة الإمارات ستقدم تمويلاً بقيمة 200 مليون دولار لدعم الاحتياجات الإنسانية في السودان.
ويشهد المؤتمر حضورًا بارزًا، ومن بين المشاركين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الكيني وليام روتو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، والسكرتير التنفيذي لمنظمة "إيغاد" ورقنه جيبيهو.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على أهمية التضامن الدولي لمساعدة السودانيين، مؤكداً أن تداعيات الصراع السوداني باتت ذات أبعاد إقليمية ودولية، مشيرًا إلى أن إثيوبيا تدعم عملية سلام سودانية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم.