زار الموفد الأمريكي توماس باراك الذي يقوم بجولة في لبنان، زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، لكن في غياب نائبته مورغان أورتاغوس.
وبحسب ما أكدت مصادر لبنانية مطلعة لـ"إرم نيوز" فقد غاب عن الاجتماع الذي حضره جميع أعضاء الوفد الأمريكي، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، بسبب "خلاف قديم".
يشار إلى أن علاقة أورتاغوس بجنبلاط كانت قد شهدت توترًا، على خلفية تعليق كتبته المسؤولة الأمريكية، عبر حسابها على منصة "أكس" على نص مقابلة لجنبلاط اعتبر فيها أنّ "شروط أورتاغوس على لبنان مستحيلة".
جاء ذلك عندما كانت تشغل منصب الموفدة الأمريكية قبل أن يحل محلها باراك.
وكتبت في حينه: "المخدرات مضرة وليد" ليرد عليها جنبلاط عبر منصة "إكس" بالإنكليزية "The ugly American " أي "الأمريكية القبيحة"، مرفقًا منشوره بهاشتاغ مورغان أورتاغوس.
وجنبلاط المعروف بسعة ثقافته، اختار هذا الرد الذي يحمل عنوان فيلم أمريكي، يروي قصة سفير أمريكي يسافر إلى دولة في جنوب شرق آسيا في مهمة لحفظ السلام، لكن قدرته التحليلية لا تسمح له برؤية الوضع السياسي إلا بأبسط صورة: "صراع بين الشيوعية والديمقراطية، وبحلول الوقت الذي يتمكن فيه السفير أخيراً من رؤية الاضطرابات السياسية كأمر أكثر تعقيداً، يكون قد فات الأوان".
في حينه تم تداول معلومات في لبنان أنّ إقالة أورتاغوس المفاجئة، كانت بسبب هذا الجدال، الذي جسّد خروجًا عن الأدبيات الدبلوماسية.