كشف تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي لا يعلم شيئاً عن خطة ترامب لإنهاء الحرب، والتي من المتوقع أن يناقشها غداً مع نتنياهو في البيت الأبيض.
وأكدت القناة، أن رئيس الحكومة همّش الجيش والقادة الأمنيين، الذي لم يسألوا ولم يُعطوا آراءهم بشأن القضايا الأمنية العديدة المدرجة على جدول أعمال لقاء ترامب نتنياهو، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء يريد إبقاء الأمور سرية قدر الإمكان.
وقالت مصادر، إنه رغم أن خطة ترامب حاسمة لإنهاء الحرب، وتتضمن عناصر عديدة. إلا أن المؤسسة الدفاعية لا تعرف تفاصيلها، كما لم يُطلع السكرتير العسكري لنتنياهو، رئيس الأركان إيال زامير على مختلف محاورها، والشيء نفسه يمكن قوله عن مجلس الوزراء الغائب تماماً عن الصورة.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطة وما يتعلق بها بقي محصوراً في محور نتنياهو-ديرمر والسكرتير العسكري، والذين بدورهم ينسقون مع جهات إضافية في نيويورك.
وفقًا للمبادئ الناشئة لخطة ترامب، ستتوقف الحرب فورًا، وسيتم إطلاق سراح جميع الرهائن، ومئات الأسرى رفيعي المستوى، وسينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيًا من قطاع غزة خلال 48 ساعة - وكل ذلك بضمانة أمريكية واضحة تهدف إلى ضمان انتهاء الحرب. من هذه النقطة، تتطلع جميع الأطراف إلى المستقبل، أو ما يعرف بـ"اليوم التالي".
وفي إطار بنود "اليوم التالي" التي تهم إسرائيل، يتضمن المخطط التزاماً بأن حركة حماس لن تكون جزءاً من الحكومة في غزة، ووقفاً كاملاً لبناء البنية التحتية العسكرية وتدمير تلك القائمة، وضمانة أمنية إقليمية تضمن أن القطاع لن يشكل تهديداً لإسرائيل، فضلاً عن الحفاظ على حرية عمل الأمن الإسرائيلي للتعامل مع أي تهديد مستقبلي.
وفي المقابل، ستلزم الخطة إسرائيل بعدم ضمّ أراضٍ في غزة، وفي الوقت نفسه، سينقل الجيش الإسرائيلي تدريجيًا الأراضي إلى قوات محلية ودولية تتولى السيطرة عليها.
