ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشف تقرير للكاتب أور رافيد، نشرته صحيفة "نيوز الـ 12" العبرية، عن تفاصيل درامية حول هروب جندي إسرائيلي سابق من البرازيل بعد صدور أمر اعتقال بحقه للتحقيق في "جرائم ارتكبها في غزة".
كان الجندي الإسرائيلي السابق، البالغ من العمر 21 عامًا والمعروف برمز "ي"، يقضي إجازة مع أصدقائه في منطقة "مورو دي ساو باولو"، التي توصف بجنة الاستجمام. لكن الهدوء سرعان ما انقلب إلى فزع عندما أبلغته القنصلية الإسرائيلية بضرورة مغادرة البلاد فورًا بعد إصدار السلطات البرازيلية أمر اعتقال بحقه.
وفقًا للتقرير، تحرك الجندي وأصدقاؤه بسرعة كبيرة وتمكنوا من الهروب إلى دولة مجاورة قبل أن تصل إليهم السلطات، وسط قلق كبير بين عائلاتهم في مستوطنة شارون ومتابعة دقيقة من رئيس المجلس المحلي هناك.
تفاصيل الهروب بدأت عند تلقي والد أحد أصدقاء الجندي مكالمة طارئة في الخامسة مساء، أبلغه فيها ابنه بإنذار من القنصلية الإسرائيلية يحذرهم من خطر الاعتقال.
العائلات في مستوطنة شارون استنفرت لتنفيذ خطة لإخراج أبنائها من البرازيل دون تأخير. وبحلول الخامسة صباحًا، وصلت الأخبار عن عبورهم الحدود بسلام، رغم انقطاع شبكات الاتصال التي زادت التوتر.
والد صديق الجندي وصف الأجواء في البرازيل قبل الحادثة بأنها كانت "جنة للإسرائيليين"، حيث كان العديد منهم يتحدث العبرية وكأنهم في وطنهم. لكن منشورات الجندي على وسائل التواصل الاجتماعي حول خدمته العسكرية في كتيبة "غفعاتي" التي شاركت في عمليات غزة، كانت على الأرجح السبب وراء إصدار أمر الاعتقال.
الجندي، الذي نجا من هجوم "طوفان الأقصى" على حفلة "نوفا" الموسيقية، عاش تجربة مروعة حيث قُتلت صديقته بجواره أثناء محاولته الهرب. عاد بعدها للخدمة في غزة لمدة عام قبل تسريحه؛ ما جعله يبحث في هذه الرحلة عن مهرب من الضغوط النفسية، لكن تلك الإجازة تحولت إلى كابوس جديد.