كشف مصدر سياسي كبير في إسرائيل أنه لن تكون هناك مرحلة ثانية في صفقة التهدئة وتبادل الأسرى في غزة، لكنه قال إنه من الممكن أن يتم تمديد المرحلة الأولى في محاولة لإطلاق سراح رهائن إضافيين.
وقال المصدر للقناة 14 العبرية إنه لن تكون هناك مرحلة ثانية في الصفقة، وإن من البدائل والفرضيات المطروحة تمديد المرحلة الأولى من أجل محاولة تحقيق إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حماس.
تقديرات إسرائيلية
وأكد المصدر أيضاً أن "التقديرات في إسرائيل هي أن حماس لن تقبل بمطالب إسرائيل للمرحلة الثانية، وهذا ما من المرجح أن يفجر الصفقة"، وفق تعبيره.
لكن المصدر أشار إلى أن هذا السبب هو الذي دفع إسرائيل إلى خيار عدم العودة إلى الحرب في الوقت الراهن، على الرغم من التهديد الصريح الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بـ"فتح أبواب الجحيم" على حماس.
صلاحيات ضيقة
ومن جانبها أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الوفد الذي سيغادر إلى القاهرة اليوم الإثنين لن يتمكن من مناقشة المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار مع حركة "حماس".
وبعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إرسال وفد تفاوضي، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الوفد سيغادر إلى القاهرة بصلاحيات "ضيقة ومحدودة".
ووفق القناة، فإن الوفد الذي لا يضم رئيس "الموساد" ولا رئيس "الشاباك"، لن يتمكن إلا من مناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة مع "حماس"، وليس صياغة المرحلة الثانية على الإطلاق.
وأشارت القناة إلى أنه سيتم تحديد تفويض استمرار المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية بعد مناقشة مجلس الوزراء للأمر الإثنين.