ًأحرق الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، عدداً من المنازل في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وبحسب الوكالة، فإن "العدو الإسرائيلي أضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة، مشيرة إلى تصاعد الدخان بشكل متزايد من البلدتين".
ولا تزال إسرائيل تقوم بأعمال قتالية في جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم تمديده الأسبوع الماضي بعد انتهاء مهلة انسحاب إسرائيل من البلاد.
والجمعة، قُتل شخصان، وأصيب 9 آخرون جراء غارات جوّية شنها الطيران الإسرائيلي على البقاع الشرقي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اللبنانية.
وقالت الوكالة، إن الطيران الإسرائيلي شنّ غارتين على منطقة وادي خالد في وقت متأخر ليلًا وفجرًا، الأولى استهدفت شاحنة محملة ببطاريات وخردة في منطقة الواويات، والثانية استهدفت معبر "جب الورد" في خراج بلدة حنيدر.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه ضرب عدة أهداف لميليشيا حزب الله خلال الليل في سهل البقاع، وعلى الحدود السورية اللبنانية، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
وأوضح الجيش أن الأهداف تشمل "موقعاً عسكرياً يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية"، مضيفًا أن ذلك بهدف محاولة تهريب الأسلحة إلى لبنان.
والخميس، قالت إسرائيل إنها اعترضت طائرة استطلاع مسيرة أطلقتها ميليشيا حزب الله، ووصفت الأمر بأنه "انتهاك للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وتوصلت إسرائيل وحزب الله إلى وقف لإطلاق النار، في أواخر شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ما أنهى صراعاً شهد سقوط الكثير من القتلى بعدما اندلعت شرارته بحرب غزة في العام 2023.
وأكدت الولايات المتحدة، الأحد، أن الاتفاق، الذي يتضمن فترة من 60 يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية، سيمدد حتى الـ18 من شهر فبراير/شباط المُقبل، ما يعني إرجاء الموعد النهائي الأصلي، الذي كان مقرراً في الـ26 من شهر يناير/كانون الثاني.
