ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشف مصدر أمني عراقي عن استنفار القوات الأمريكية في قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، منذ ليلة الأربعاء الخميس، بالتزامن مع تحليق الطائرات المسيرة بشكل مكثف.
وقال المصدر لـ "إرم نيوز"، إن "قاعدة عين الأسد ومنذ ليلة أمس شهدت إجراءات أمنية غير اعتيادية واستنفارا أمنيا للقوات الأمريكية، في خطوة غير مسبوقة منذ أشهر عديدة، حيث أطلقت القطعات الأمريكية هناك مسيرات على مدى 24 ساعة لتغطية المنطقة المحيطة بالقاعدة".
وأضاف المصدر مشترطاً حجب اسمه، أن "للمرة الأولى تسير القوات الأمريكية طائرات مروحية لتجوب الأجزاء الغربية المفتوحة على صحراء الأنبار وصولاً للحدود السورية".
وتعد قاعدة عين الأسد ثاني أكبر القواعد الجوية العراقية بعد "قاعدة بلد"، وتحوي داخلها مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي، وتقع على بعد (180 كم شمال غرب العاصمة بغداد).
ويتواجد داخل القاعدة المئات من الجنود الأمريكان، وعدد من قوات التحالف الدولي، وتتضمن ملاجئ ومخازن محصنة، وثكنات بالإضافة إلى مرافق خدمية أخرى.
وبين المصدر، الذي يحمل رتبة مقدم في الجيش العراقي، أن "الإجراءات جاءت بالتزامن مع استهداف حركة النجباء في سوريا وقتل قيادات وعناصر من الحركة، إذ انطلقت الطائرات التي نفذت العملية من قاعدة التنف الجوية التي تسيطر عليها القوات الأمريكية".
ورجّح أن هذا الاستنفار "إجراء احترازي لأي استهداف من المليشيات انتقاماً لمقتل عناصر النجباء في سوريا".
وكانت القوات الأمريكية أجرت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 2024، عمليات صيانة وتحصينات للأسوار الخارجية لقاعدة "عين الأسد".