تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
كشفت صحيفة معاريف العبرية أن منع إسرائيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس من السفر جوًا إلى العاصمة السورية دمشق تهدف فيه إلى التأكيد أنها لا تزال تفرض سيطرتها الجوية على المجال الجوي السوري.
وأجبرت تل أبيب عباس على استخدام الطريق البري، في خطوة وُصفت بأنها تحمل أبعادًا سياسية وأمنية حساسة.
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن إسرائيل رفضت منح طائرة مروحية تقل الرئيس عباس الإذن بالإقلاع من رام الله باتجاه الأردن، حيث كان من المقرر أن يستقل طائرة رئاسية من هناك إلى دمشق، وبدلًا من ذلك، تم إجبار عباس على التوجه إلى الأردن برًا، ومنه إلى دمشق عبر الطريق ذاته.
ووفقًا لتقرير معاريف، فقد صرّحت قوات الدفاع الإسرائيلية بأن قرار منع طائرة عباس من التحليق جاء بناءً على توجيهات المستوى السياسي في البلاد، وهو القرار الأول من نوعه الذي يُتخذ بحق رئيس السلطة الفلسطينية، بحيث تم حجب مسار الطيران المخصص له، ما اضطره إلى خوض رحلة برية طويلة وشاقة للوصول إلى دمشق.
ويتزامن وصول الرئيس الفلسطيني الصعب إلى العاصمة السورية برًا مع وصول وفد من الكونغرس الأمريكي إلى دمشق جوًا، الأمر الذي يعكس مفارقة لافتة في التعامل الدولي مع الأوضاع السورية.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى الانسحابات الجزئية التي تنفذها القوات الأمريكية من مناطق في شمالي سوريا، بما فيها مواقع قريبة من الطريق الذي سلكته قافلة الرئيس الفلسطيني، فقد تم سحب مئات الجنود الأمريكيين يوم الخميس الماضي، في تطور ترى فيه إسرائيل تحولًا مقلقًا في البيئة الأمنية الإقليمية.