انتشرت خلال الساعات الماضية قوات تابعة لوزارة الدفاع السورية على خطوط التماس الفاصلة بين مناطق "الإدارة الذاتية" ومناطق "نبع السلام" شمال محافظة الرقة، إلى جانب دوريات مشتركة ضمّت عناصر من قوات "قسد" والتحالف الدولي، لتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، يأتي هذا الانتشار بالتزامن مع تقليص القوات التركية وجودها العسكري في المنطقة، حيث انسحبت من عدة نقاط وأعادت تمركزها ضمن ثلاث قواعد رئيسة في ريف عين عيسى، وهي: شركراك، كونازدا، وكفيفة، مع نقل بعض قواتها إلى العمق التركي.
كما شهدت المنطقة خروج عدد من فصائل "الجيش الوطني السوري" من مناطق نبع السلام وتل أبيض، في مؤشر على تغيرات ميدانية ملحوظة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد جولة ميدانية مشتركة شملت وفدًا من التحالف الدولي، و"قسد"، وممثلين عن الحكومة السورية، امتدت من شرق بلدة عين عيسى إلى منطقة التروازية، مروراً بطريق M4 الاستراتيجي، وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف للقوى المشاركة.
وتندرج هذه الجولة ضمن إطار التفاهمات الميدانية والتنسيق الأمني بين الأطراف المعنية.