أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن قوات اللواء 769 دمّرت مبنى تستخدمه ميليشيا حزب الله لأغراض عسكرية، في قرية حولا جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان نُشر عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "المبنى كان يُستخدم من قبل حزب الله في محاولات لجمع معلومات استخباراية عن تحركات الجيش".
وأضاف: "قوات اللواء 769، وبناءً على معلومات استخبارية، نفّذت عملية خاصة تم خلالها تدمير مبنى في قرية حولا كان يستخدمه حزب الله الإرهابي لأغراض عسكرية، من بينها جمع معلومات استخباراتية عن نشاطات الجيش".
وتابع:"الأنشطة الإرهابية التي كانت تُدار من هذا المبنى تشكل انتهاكًا صارخًا للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان".
وأوضح أن المبنى كان مملوكًا لأحد عناصر حزب الله، ويدعى أحمد غازي علي، والذي تم "القضاء عليه" قبل نحو أسبوع في القرية نفسها، بعد رصده أثناء محاولته إعادة إعمار بنى تحتية تابعة للحزب في المنطقة.
ومنذ وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق لبنانية عدّة، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي "حزب الله" من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.
كذلك نصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي توغلت إليها في جنوب لبنان خلال النزاع.
وتتوعّد إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان إذا لم تنزع السلطات سلاح "حزب الله".