شن الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، هجوماً ضارياً على قطاع غزة، عبر تنفيذ المقاتلات غارات عنيفة تخللها تنفيذ "أحزمة نارية" على عدد من مناطق قطاع غزة.
جاء ذلك في أول رد فعل إسرائيلي على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الجيش الإسرائيلي وقف القصف على قطاع غزة فوراً من أجل تسهيل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة "حماس"
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت قبولها بخطة ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لقي ترحيباً من ترامب نفسه، ومن جانب مصر وقطر اللتان قامتا بجهود الوساطة خلال عامين من الحرب.
ووسط صمت سياسي إسرائيلي، هزت الانفجارات أرجاء قطاع غزة عقب الغارات العنيفة التي شنها الطيران الإسرائيلي، مستهدفة محيط مركز النور الطبي في حي "الرمال" بمدينة غزة، تزامنًا مع نزوح الأهالي ليلًا.
تزامن ذلك مع إفادات من ناشطين وشهود عيان بإطلاق نار من طائرات مسيّرة إسرائيلية تم رصده على المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف عدة منازل في شارع "عايدية" بمخيم "الشاطئ"، مشيراً إلى أن نحو 10 أشخاص ما يزالون عالقين تحت الأنقاض.
وكانت منظمة "اليونيسف" الأممية قد حذرت، في بيان لها، أنه "لا مكان آمناً يلجأ إليه النازحون من مدينة غزة، مشددة على أن "المناطق التي حددتها إسرائيل لهم في جنوب القطاع ليست سوى أماكن للموت".