غارات إسرائيلية تستهدف برج الرؤيا في مدينة غزة

logo
العالم العربي

السودان.. مقتل قيادي في "حزب الأمة" بعد تعذيبه بسجون الجيش

السودان.. مقتل قيادي في "حزب الأمة" بعد تعذيبه بسجون الجيش
جنود من الجيش السودانيالمصدر: (أ ف ب)
14 ديسمبر 2024، 6:11 م

أعلن حزب الأمة القومي في السودان، اليوم السبت، مقتل القيادي آدم بشير آدم، تحت التعذيب داخل معتقلات الجيش السوداني في مدينة سنجة بولاية سنار وسط البلاد.

وأكد الحزب في بيان تلقى "إرم نيوز" نسخة منه، أن الضحية، وهو قيادي أهلي، جرى اعتقاله بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع ليتم تعذيبه حتى الموت.

أخبار ذات علاقة

عنصر في الجيش السوداني يرقب عبر النافذة

حوله حلفاء الجيش السوداني إلى "ثكنة".. مصير مجهول للنازحين في "مخيم زمزم"

وأضاف أن "الضحية تعرض للاعتقال ظلمًا مع عدد كبير من المواطنين الأبرياء من قرى سنجة والشكابة وزينوبة وأبوحجار وودالنيل، لا لشيء إلا لأنهم رفضوا الخروج من مناطقهم، فكان عقابهم القتل والاعتقال والتعذيب بتهمة التعاون مع الدعم السريع"، وفق البيان.

وندّد حزب الأمة القومي بـ"سلوك الانتقام" من المواطنين الأبرياء، مطالبًا قيادة الجيش السوداني بإطلاق سراح المواطنين المعتقلين، والكف عن ممارسات القمع والانتهاكات الجسيمة بحقهم.

وكان الجيش السوداني قد دخل إلى مدينة سنجة بولاية سنار، عقب انسحاب قوات الدعم السريع، بينما تحدثت تقارير عن موجة اعتقالات واسعة بحق المدنيين بتهمة التعاون مع قوات الدعم السريع.

ولقيت الانتهاكات التي مارستها المليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني في مدينة سنجة والقرى التابعة لها إدانات وردود أفعال واسعة، وسط مطالبات بالتدخل الدولي والتحقيق في الجرائم وتقديم المتورطين إلى العدالة.

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة يومها على مواقع التواصل الاجتماعي، مسلحين يتبعون للجيش السوداني يقتحمون منازل المواطنين في قرى مدينة سنجة ويمارسون الترهيب والإذلال بحق النساء داخل منازلهن، وأخرى توضح اعتقال العشرات وإجبارهم على الصعود في شاحنات.

وقال مراقبون إن الجيش السوداني درج على إطلاق يد هذه الميليشيات المتطرفة لتفتك بالمواطنين الذين يتمسكون بالبقاء في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، مثلما حدث من قبل في منطقتي الحلفايا شمال الخرطوم، والدندر بولاية سنار.

مقاتلون يتبعون الجيش السوداني

ويعاقب قادة هذه الميليشيات الأهالي لبقائهم في مناطق سيطرة الدعم السريع، وعدم النزوح إلى مراكز الإيواء بمناطق سيطرة الجيش، وفق مراقبين.

وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتهمت قوى حقوقية وزعماء أهليون الجيش السوداني بقتل أكثر من 350 مدنيًا في مدينة الدندر وقرى شرق سنار، بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع، التي كانت تسيطر على تلك المناطق وانسحبت منها.

وسبق أن وقعت عشرات الانتهاكات في مواقع متفرقة من السودان بحق أشخاص ينحدرون من عرقيات تمثل حاضنة اجتماعية لقوات الدعم السريع في دارفور وكردفان، بعد اتهامهم بالانتماء للقوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ الـ15 من أبريل/نيسان الماضي.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC